سبع سموات وأخضر أرض

بقلم الشاعر/ محمد محمد خميس

“سبع سموات و أخضر أرض”

و مين واعد ف حور جنه ..
ما خانه ميعاد ..
رحل ما عاد ..
ف رَدُه رَبُه يوم لمعاد .

فرط رمانها ..
فوق صدري ..
ف لملمت اللي فاض منها ..
بقت واحده ..
و حين حضنت حنان يدي ..
بكت حالي ..
و همست ..
موعدي ..
جنه .

هديلِك ..
كيف صراخ ..
روحي ..
و رفرفة الجناح ..
واحد ..
يا أبيض ..
و السواد جاحد ..
يا أزرق من حنان ..
بوحي .

سبع سموات ..
و أخضر أرض ..
يمام صلا ..
صلاة الفرض ..
و خش ف روحي من بابها ..
سجد بيا ..
دعا ..
راجي ..
حس جناحُه ..
ب يناجي ..
و ربُه صار دفاه ..
ف البرد .

خبت نارك ..
و قاد ضلعي ..
شجن لهفه ..
ب يتحدي البعاد ..
ب القرب ..
رماد منثور ..
شجر روحي ..
و أخضر وردتي ..
حالي ..
ما زاغ بصري ..
ولا راوغ ..
ما فات عينك ..
ف عز الشوف ..
ما ساوا بكره فيه ..
ب الخوف ..
و لا حس ف بُكاه ..
ب سلام ..
ما حسِك ..
غير هديل لحمام ..
ما فات جنه ..
و حين ما وشمني ..
ب الحِنه ..
فضح سري ..
ب ضي ..
حنانه ف جبيني ..
بُكا ف عيني ..
غسل قلبي .

مطر لا خبا ..
و لا داري ..
و حين ما نضرها ..
إتدارا ..
ف غطاه الخضار ..
و كساه ..
ما حَسُه ..
ف الوجع ..
إلاه ..
رَضَا ب ناره ..
دَفَا ضِلعُه ..
و تراتيل الوداد ..
شَرعُه ..
غُنا موصول ..
ضيا بادي ..
و صرخة ..
ندهة البادي ..
طريق ..
جنه .

وجع ..
مل اللسان ..
حرفه ..
و أنا الماسك ..
ف ديل طرفه ..
غريق ..
إتلهف القابض ..
علي كفه ..
ف بحر ضلام ..
ما فات يدي ..
و أنا اللي ..
فارد الجناحات ..
و لحن غُنايا ..
هدل حمام .

سما سَمَت ..
و أرض حنانها ..
في آيه ..
سما ف غُناها ..
بَكَايا ..
رَضَت بدني ..
و شَبَت نخله ..
في ضلعي ..
ب شواشيها ..
ف قلبي ..
تطل ..
علي أخضر ..
حوي روحي ..
سروره ..
حين سقوط رُطَبِك ..
يا تنهيد القلوب ..
حطبك ..
و لهفة مطري ..
حين غَضَبِك .

سري ف بدني ..
دفا من شمس ..
ما سََيرهَا ..
ف حضن سمانا ..
غير قادر ..
يبدل وجهة الهاجر ..
يقوي ف الضعيف ..
ب الحِلم ..
و يخلط طميه بردانه ..
ب حبة رمل ..
و يتهجا العنين السمر ..
ف ضي نهار ..
مدد من عالم الأسرار ..
و معني ..
السر .

#غزال_ماشى_ف_صحرة_روح