الأديب عادل ابو عويشه يروى تفاصيل انتصارات اكتوبر بحدوته للأطفال بنادي الطفل بثقافة السويس

كتب / محمد السمان

برعاية ا.د/ إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة  وبتنظيم الهيئة العامة  لقصور الثقافة برئاسة المخرج الفنان ا/ هشام عطوه واقليم القناة وسيتاء الثقاقي برئاسة الكاتب محمد نبيل محاضرة اون لاين بعنوان  ” حدوتة انتصارات أكتوبر للاطفال” يحاضرها ل ا/ عادل أبو عويشة
وحيث تحدث عن أسباب الاحتفال بيوم 6 أكتوبر من كل عام مشيراً الا انه يوم النصر العظيم لمصر والشعب المصري فقد قامت حرب السادس من أكتوبر لاستعادة كرامة الشعب المصري و أرض سيناء التي احتلتها قوات الاحتلال الاسرائيلي، والتي امتدت على طول الجانب الشرقي من قناة السويس، وهضبة الجولان السورية حيث كانت اسرائيل استولت على المنطقتين بعد نكسة 1967وهزيمة القوات العربية و احتلت القوات الإسرائيلية أرض سيناء وبنت سد منيع من التراب وأطلقوا  عليه خط بارليف و هو خط دفاع تم بناؤه على يد جيش الدفاع الإسرائيلي ، و هو ساتر ترابي ذو ارتفاع كبير – من 20 إلى 22 مترا – وانحدار بزاوية 45 درجة على الجانب المواجه لقناة السويس .
وكانت ثقة الإسرائيلين والأمريكان مطلقة فى خط بارليف على ضفة القناة الشرقية  لمنع أى هجوم مصرى أو تفكير فى العبور إلى سيناء ، وقد ذكر خبرائهم العسكريين أن مصر يلزمها للتغلب على هذا الخط سلاح المهندسين لكل من روسيا والولايات المتحدة وإنه يلزمه قنبلة نووية للتغلب عليه ثم أشار الي ساعة الصفر فقال بدأت الحرب في تمام الساعة الثانية ظهرا يوم 6 أكتوبر 1973م  و العاشر من شهر رمضان
بالتزامن مع يوم عيد الغفران عند اليهود ، حيث دقت ساعة الصفر …
وبدأ سلاح الطيران المصرى والمدفعية يقصفان حصون العدو الإسرائيلى وتنفيذ الضربةالجوية الأولى
ثم توجهت قوات سلاح المهندسين بمعداتها ومضخات المياة إلى القناة، ووصلت إلى الساتر الترابى (خط بارليف)، وكان ارتفاعه فى نقطة الشلوفة 21 مترا
وبدأت بفتح ثغرات فى الساتر بمضخات وخراطيم المياة  لفتح خطوط للقوات المسلحة لعبور القناة، وعن طريق قوارب من الفيبر المقوى عبروا القناة، وسط قذف صواريخ ومدافع العدو  ووصلت الجنود  إلى شرق القناة ، بنجاح وحطمت حصون خط بارليف  ثم تبعه عبور القوات البرية عبر قناة السويس وعلت صيحات  الجنود المصرين مهللين ” الله أكبر , الله أكبر , الله أكبر”و عبرت القوات البرية المصرية قناة السويس وهم في غاية السعادة والفخر و رفع العلم المصري على أجزاء من خط بارليف المنيع الذي كانت تعتبره إسرائيل وقتها لا يُقهر.
في الوقت نفسه، قامت القوات السورية بالهجوم على هضبة الجولان وتحقيق عنصر المفاجأة بالتزامن مع الهجوم المصري، لتنقسم القوات المحتلة بين جبهتين (سوريا ومصر) وتمكنت قوات التحالف العربية من تحقيق النصر العظيم وفي ذلك الأمر  الدروس التي يمكن أن نستفيدها من حرب أكتوبر المجيدة، منها :
اولا –  الثقة بأن النصر من عند الله
ثانيا – أهمية عنصر المفاجأة في الحروب والكتمان .
ثالثا – ضرورة الاتحاد العربي ضد المعتدي الإسرائيلي، وأنّ في رابعا – الاتحاد قوة وفي التفرّق ضعف.
خامسا – قوة و عزيمة الجنود المصريين خير أجناد الأرض وعدم الخوف من مواجهة الإحتلال
– انتهت الحرب بعد عرض من الرئيس الأمريكي آنذاك “كسنجر” إيقاف النار و إنهاء الأمر على طاولة المفاوضات، لينتج عن هذه المفاوضات اتفاقية كامب ديفيد التي أبرمها الرئيس الراحل “محمد أنور السادات” مع الطرف الإسرائيلي. وكان هذا اكبر انتصار علي أرض الواقع السياسي انذاك لذلك فهناك انتصار للشعب بتخطي أزمة  نكسة 1967 بروح حماسية وانتصار للجيش المصري 1973 واستعادة الأرض المغتصبة وانتصار سياسي الزعيم الراحل محمد أنور السادات بالموافقة علي معاهدة الصلح ب كامب ديفيد محققا قول الله (وَإِن جَنَحُواْ لِلسَّلْمِ فَٱجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى ٱللَّهِ ۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلْعَلِيمُ )
تحيا مصر . تحيا مصر . تحيا مصر

شاهد أيضاً

مسابقة معلومات عامة بمكتبة الطفل بثقافة السويس

محمد السمان  في إطار اهتمام وزارة الثقافة برئاسة د. إيناس عبد الدايم بنشر الثقافة التوعوية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اثنان × خمسة =