خاشعا فى محراب عينيك

بقلم..سليم محمود


أمام صورتك…نسيم اشراقتك…وبريق عينيك..
أريق غزلي على عتبة رقتك..
هلوسة اشتياقي عارمه…
انا…وفنجان قهوتي العلقمي…والواني الأسيرة…وسكائري..
ابحث في رمادها….اتلاشى شيئا فشيئا…
يرتجف خافقي….
اعرف ان قصيدتي بمخاض عسير…لاني امامك…
ساعلن بانثيالاتها…الى الملا….
اني ( احبك )….
لازخرفها على شغاف قلبك وخطوط شفتيك الثملة بلونها الرائع…
هو البريق الذي لا شبيه له…دمعة اشتياقك تلالات…
سافيض ابجدية لها كي لاتسقط …هي من منحتك رقة الأنوثة
ساستل من صفاؤها بيت القصيد
وسابقى هكذا معك ….زمان توحد في مكان ثابت..
لا يتغير مهما أسرعت عقارب الساعه…
ولكن الحيرة…هل استطيع ان ارسمك…..
هو المستحيل الذي لا يمكن أن يكون محتملا..
لا اقوى مهما بلغت درجة ابداعي…
فأنا وفرشاتي نرتجف امام ما خلق الله من ملاك ساحر
وانت….يا انت اجمل حقول خيالاتي
وعليه
ساعلن عن مراسيم احتفال كل نجوم السماء بقدومك…
لتكوني معي ارق واعذب من حكايا الف ليلة وليلة..
وأمد كل خيوط لهفتي ….الى هذا الشموخ الانثوي…

شاهد أيضاً

“مايحيرني دائما “قصيدة للشاعر أحمد عايد .

ما_يحيِّرني_دائما ما يُخوِّفني حين اُلقي السَّلام عليكِ وأرحلُ: أنَّ الوحيد يخافُ الوجعْ ما يُطمئنني كلما …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

13 − 12 =