قصائد لدرويش مصطفى

من يتأذى الحرف الحرية الحرفة
الحمد لله الذى وهبنا وطنا
غنته الملائكة والعذراء
والطمى المنشد
رواؤه عيسى محمد
شفطت بالأغنيات دمى
لاتقتلنى أيها الكرسى
الأحزان لا يخطؤها الورد
الوطن الموعد
فآهٍ من فراديس
ليس بها وطن
وآهٍ من آن
ليس له غد
نثرت الضوء على ألحانكم
فاتحدوا !
(2)
الضربة الأولى
الشعب مصابنا الحرية
أوصدتى فى الثرى دموع ودم
” مش هانمشى هوّ يمشى ”
هتف الورد
لم يراقصنى بعد الآن الثعلب
(3)
سال على وجهى الوطن
أخبرتنى القرى
أن المسافة بين الشعر والحياة
الموت
فهل هند ترى ما أرى ……
الحقائب فى انتظارها
يرقصون
جثثا لعصافير
من طين
والسيدة
تغلق النافذة
خلف غرف من عظام وعيون أنا أهتف
يا وطنى أين العناوين ؟!
(4)
لم يعد إلا وجهها
منحوتة فى الجسد
كانت امرأة فى الغياب
وكنت أوزع ماتبقى
من الآن على غدٍ
…. على قارعة الوطن
الأحباب
ربما أكتب حرية جديدة
أو تكتبنى أيقونة التراب
لا وقت بعد الآن
فلمن العتاب
(5)
[للضحك
الوطن كتاب مفتوح للأبجدية
والتى استجابت
لرؤية الحرف الحرية
الحرفة ……… ال
لم أمتهن
إلاّ حبك فهل لى أن أحلق
بعيدا دوننا للمدن
أهيئونى عنوانا لأغنية
لم تكتمل
الرجل الذى
انتظرنى على حافة الوقت
هل كان أنا
والمرأة التى
أخفت عنا تفاصيل الغياب …………
هل كانت هكذا أحلامنا مثيرة ]

شاهد أيضاً

“مايحيرني دائما “قصيدة للشاعر أحمد عايد .

ما_يحيِّرني_دائما ما يُخوِّفني حين اُلقي السَّلام عليكِ وأرحلُ: أنَّ الوحيد يخافُ الوجعْ ما يُطمئنني كلما …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثلاثة + 20 =