بقلم الشاعر / محمود رأفت
فات الزمان فيا
فت الهوى فيكم
إحترت
أمثل غنايا ولا ابكّيكم
ضل النشيد مني
سابني الكلام ع العضم
قلت اما اعزيني
فجريت أعزيكم
وشبعت فحت وردم
جبل الكلام إتهد
مابين جزر ومحيط
قلبي الصغير هج
تاه الكلام تهنا
توّهنا تهتهنا
لا صحينا ولا فقنا
والمعركة جوانا قايدة مابتهدا
والساعة بتلف العقارب والحديد ع الفحم
كتر الكلام ..قلب الحوار للغم
واللحن شغال والبكا..م اللحم
ولقيتنى..
باغرف من تراب البلد
ملحة عيونى
وطعم تانى مرر الحلق
طعمه ماهوش كمّونى
لأ..
طعمه دم
هتفت حجاره
وماتت الثوره
ف عيون بنات البلد
الليله حزن
وبكره يوم مجهول
وهاتنكشف
عورة كل اللى خانوا …
من صلب جبل الطور
طلع عيل
بيرسم بالكلام غنوه
للملايكه
وبيرسم الجناحات على الجدران
وبس
ورصاصة المجهول
ألعن كتير م المس
القطر ماشى بيسحب الأرواح
و انا لوحدى
فى البراح أراجوز
بارقص برجلى
فوق سدايب قش
ورجل تانية ف شبر مية تعوم
كان كل همى ….
إزاى أعلّى..
وازاى… ما اولّيش قبلتى للنوم
كانت بلاد زي العجب
حواديت
بتوزع النسمة الصباحي..لوليتا
في ضي شمسة صيف
كنا ساعتها ولاد لأمس الوليد
وصبايا كورس كارهين للندب
بنغني تحيا
وهى كانت بتحيا
ونغني يسقط
كنا نسقط ننام
مش فاهم
إيه….
اللى غيب عن منامنا الحلم
كانت إشارة بتجمع الطوابير
داخلين فى بوق الفصول
عيدان ورور
وكنا بالوِرد الكريم
نفتح يوماتى
كانت المحبه
طير يحوم بالنصر
والزمزمية
كانت اصل البراءه
إزاى هانرجع تانى نبنى ف مصر
واحنا فهمنا الكره
نبتة حداقه!