رسالة انثى عاشقه..حيرها الدموع

بقلم..سليم محمود

….
………………………………………………….
يستريح البوح في شفتي….
يمزقني صمتي….اختنق بالدمع…
يعتريني الأسى……
الملم ذكراك في صدري….
ابحث عنك….عن ذاك الحلم..
تدنوا العصافير ثكلى…تسالني عن لوني المخطوف..
أحقا….اصبحت بعيدا…
حنيني اليك…حنين الليل للشهب…
اتذكر …..كم صارعت الليل انتظر اللقاء…
انا أنثى متطرفة في عشقي …
استعيد من شتات ذاكرتي ما كتبت لي من غزل..
أذوب حنينا لدف صوتك….انك النبض الذي يعايشني…
يغفو بين اضلعي جوى رطب…
كيف لي ان اخفي ما يعتريني….
عيناي تبوح…
كيف يمكنني إخفاء خطواتك التي تتحرك بداخلي.؟
ما قيمة الهواء الذي اتنفسه ان لم يكن فيه شذى عطرك..
وانا بلهفتي لعطر حروف قصائدك…
ابحث عنك كلما اشتعلت فيها …
فيها همس حميمك….
أذوب شوقا….ابحث في أقاليم غيابك..
اعتصر الما….ومن بريق لهيب ادمعي….
ارتعد مكتهلة بالشوق…
علمتني حروف قصائدك…ان الدمع في الغيوم…
هو بداية الغيث….
عد…..كما انت….
لازال لهيب نبضك في شراييني…وليكن لديك معلوما…
ان احمر شفاهي الذي تغزلت فيه….استبدلته الايام ببريق دموعي..
يفضحني امام من يسالني ..
عد …بدات أشعر بضياعي وخروجي من جنة أحلامي معك..
يتيمة بقافلة العشق…
اسير فيها بخطوات ثقيله..
لم يبقى لي في القلب الا رماد شراييني…

مشاركة الموضوع :

شاهد أيضاً

“خلف الغمام ” بقلم الأديبة فكرية غانم

الغيث .. هل يزجيه تيار العدم .. ؟ والحب .. ما بين الرؤى زهراته ميالة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *