“البطل غريب محمد غريب “بطل فى ذاكرة التاريخ

البطل غريب محمد غريب من ابطال مدينة السويس كان رئيس قسم الأمن بشركة النصر البترول بالسويس
هذا المقاتل الفدائي الذى كان من نوع فريد بدرجة عاشق لمصر عرف حب الوطن و مارسه منذ أن كان صبياً لا يتعدى عمره 18 سنة فترة وجود الاحتلال البريطاني بمنطقة القناة و خاصة معركة كفر احمد عبده مروراً بالنكسة و حرب الاستنزاف و حرب أكتوبر المجيدة حتى وفاته فى 25/7/1989…

تم تعينه فى شركة أبار الزيوت الإنجليزية شركة النصر للبترول حالياً.عام 1948
و كانت تلك الفترة هى نواة للعمل الفدائى المنظم حيث بدأ نشاط أوسع تمثل فى تكثيف الهجوم على معسكرات الإنجليز.
-بعدها شارك مع الفدائيين فى معارك تلك الفترة و بالأخص معركة كفر احمد عبده.عام 1951
 تم تدريب البطل على أسلحة حديثة داخل كتائب الحرس.و قاد تشكيلات من المقاومة الشعبية للتصدي للعدوان الثلاثي.
– تم استدعائه عام 1958 لتدريب أفراد الحرس الوطني على كافة الأسلحة.
وبعدهاقام بقيادة طوابير العرض العسكري فى احتفالات أعياد ثورة يوليو من كل عام من مختلف القطاعات.
– وفى عام 1966 التحق بكتيبة الاستطلاع رغم أنه وحيــــد أسرته و قد نال تقديراً عن هذا العمل من الحرس الوطني.
– وتم استدعائه بعدها لمعسكر الرجال بكسفريت قبل النكسة مباشرة.وفى عام 1967 كان داخل سيناء حين بدأت النكسه وقام بأسر أول أثنين من الإسرائيليين احدهما ملازم أول و الثاني برتبة رقيب.
بعدها تم تكريمه من القيادة العامة للقوات المسلحة إدارة الحرس الوطني كتيبة 145 فدائية.
 وتكريمه من إدارة المخابرات الحربية من القائد عقيد / فاروق مهنى بشير.
وايضا  تم تكريمه من الزعيم جمال عبد الناصر و منحه نوط الامتياز من الطبقة الثانية عن دوره بأسر أول أثنين من الإسرائيليين.
وفى عام  1967 رفض الانتقال مع زملائه العاملين بشركة النصر للبترول إلى الإسكندرية و فضل البقاء بالمدينة كأحد مسئولي الدفاع الشعبي.و تم تعيينه بمكتب المخابرات الحربية برتبة عريف.
وفى أواخر هذا العام طلبت منه القيادة ضرورة القيام بتجميع مجموعة من الرجال للعمل الفدائي خلف خطوط العدو.
– 1967 قام بتجميع أفراد منظمة أعضاء منظمة الشباب و العمال تكونت المجموعة من أفراد المقاومة و الدفاع الشعبي و الحرس الوطني و أصحاب المهن المختلفة و بارزت أعمال كثيرة عقب النكسة مباشرة.
– 4 يوليو 1968 تم تكريمه من قيادة المقاومة الشعبية بمحافظة السويس على الدور البطولي فى بعض الأعمال الفدائية.
– 1968 قام بتجميع أفراد منظمة سيناء العربية التابعة لمكتب المخابرات.
وقام بأعمال عظيمة داخل المنظمة بعد حصوله على جميع أنواع التدريب و أصبح أبرز فدائي المنظمة و شارك فى مهام كبيرة ضد قوات العدو خلال فترة حرب الاستنزاف.وشارك فى العديد من العمليات منها زرع ألغام بالضفة الشرقية و كان معه الزميلان عبد المنعم خالد و محمود عواد.
وايضا شارك فى عملية فى عمق سيناء و كان معه الزميلان عبد المنعم خالد و محمود عواد.
-وفى عام 1969 شارك فى عملية زرع ألغام باتجاه البحيرات فى القناة يوم 9/7/1969.
و عملية اختطاف و اقتحام يوم الثلاثاء الموافق  و عملية وضح النهار يوم الأربعاء الموافق 5/11/1969.
– وفى عام 1970 تم تعيينه كمسئول سياسي للإتحاد الاشتراكي العربي لمحافظة السويس.
-وفى  1971 تم تعيينه عضو بالمجلس الشعبي للمحافظة و عضو لجنة رعاية شئون المهجرين و حل مشاكلهم على مستوى الجمهورية.حتى جاء موعده التي أنتظره كثيراً مع البطولة بكل معانيها حينما تصدى مع زملائه للاسرائيليين الذين حاولوا دخول السويس في كبرى المواجهات المشهودة فى ملحمة 24 أكتوبر 1973.
فقد قاد ملحمة الصمود و الحصار المائة يوم هو و رفاقه بعد ملحمة 24 أكتوبر.
– وفى عام 1974 تم تعيينه ضمن لجنة العشرين و كان مسئول الدفاع الشعبي و المدني بالمحافظة.
بعدها  تم تكريمه من وزارة الداخلية السيد اللواء محيى الدين خفاجة مدير أمن السويس.
– 1974 تم تعيينه بمكتب المخابرات الحربية برتبة مساعد أول مكلف درجة الثامنة بتاريخ 5/10/1974.
– وفى عام 1975 كان يقوم بتدريب الأفراد مع مكتب المستشار العسكري و الدفاع الشعبي و حماية الشعب كل من الشركات شركة النصر للبترول و شركة السويس للتصنيع البترول و شركة الأسمدة فى احتفالات 24 أكتوبر من كل عام فى طابور العرض العسكرى.
وكرم يوم 24 اكتوبر 1975من بعض الوزراء و السيد محافظ السويس اللواء / محمد فائق البورينى.
وايضا  كرم من وزارة الصحة فى يوم المستشفيات العالمي. وتوالت التكريمات عام بعد عام الى ان كرمه الرئيس محمد انور السادات عام 1980  و منحه نوط الامتياز من الطبقة الأولى و حصوله على نجمة سيناء. وبعدها استمر تكريم البطل من قبل قيادات السويس .وقد قام  بأخر تدريب لأفراد الدفاع الشعبي بالمحافظة يوم 20اكتوبر 1987 كرم بعدها من اللواء تحسين شنن محافظ السويس أنذاك 
-حتى بلغ سن التقاعد فى 15/12/1988 بعد كفاح أكثر من واحد و أربعين عاما بشركة النصر للبترول .
– وفى 25يوليو 1989 أسدل الستار على كفاح البطل عن عمر يناهز واحد و ستون عاماً بعد كفاح استمر أكثر من أربعون عاماً فى المقاومة و العمل الوطنى فتـــوفى البطل/ غريب محمد غريب بعد أن أدى مناسك الحج و نال أحسن تكريم من المولى عز و جل أن يدفن فى الأراضي المقدسة بجوار الحبيب المصطفى فى المملكة العربية السعودية 

 

 
مشاركة الموضوع :

شاهد أيضاً

“تاريخ الهامش” للشاعر حاتم مرعى يخلد نصوص الشاعر الراحل محمد خميس ويتوج الذكريات

كتبت هدى غريب………………………….. أصدر منذ اشهر قليلة كتاب تاريخ الهامش قراءة في شعر العامية المصرية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *