الشاعر محمد أدم في ضيافة صالون تحالف المجتمع المدني الثقافى بالسويس

 

 

كتبت اسماء ابو بكر

شهد صالون تحالف المجتمع المدني الثقافي بمحافظة السويس لجمعية رعاية الفنون مع مؤسسة أهالينا للثقافة والتنوير وملتقى غزالي الثقافي
مساء يوم الجمعة الموافق ١٩ مايو ندوة شعرية ذات ألق ساحر يأخذ بالألباب والعقول وتعبث بقلوب دقاتها الحان سحر البيان وكان مايسترو تلك الأمسية الشعرية الشاعر الكبير/ محمد أدم
وادار الندوة الشاعر المخضرم/ أحمد أبو سمرة
بجمعية قوص بضيافة رئيس الجمعية الأستاذ / أحمد عبد المحسن
والأستاذ/عماد الأنصاري الأمين العام
وحضر الندوة كوكبة واسعه من شعراء ومبدعي محافظة السويس ونخبة من المثقفين والمهتمين بالشأن الادبي والثقافي وتفاعل الحضور مع الشاعر محمد ادم ونال موضوع الندوة استحسان الجميع

وكان هذا رأي احد الحضور في الندوة
الأستاذ/ قباري البدري

محمد آدم في السويس يشعل مساءها بالأسئلة الوجودية ، يحطم مزامير الصمت .. معتبرا الشعر هو الأقدر على اقتحام المستحيل . هو الأجدر بإضفاء المعنى على وجود ( لم يعد له معنى ) و يأسر أرواح الحضور فيما ( لم يعد للروح مشاركة ) .. هاهو ( دكتور الفلسفة ) يعثر على اللسان الناطق بعد أن ظل يشتكي ( إلى متى سوف أكون فيكم و لا أتكلم ؟ ) يرحل بنا من جمعية ( أبناء قوص ) ليعاقر ( مجرات كاملة تجلس معه على الأرصفة ، و تتناول معه كسرة الخبز المر )
وأختتمت فاعليات الصالون بفقرة فنية غنائية شدو بها الفنان /ضياء فهمي

والجدير بالذكر أن

محمد آدم شاعر من أبرز شعراء قصيدة النثر المعاصرين، اختار لنفسه طريقاً في الشعر قليل جداً من الشعراء يتجهون إليه حيث يتناول الموضوعات الشائكة في الذهنية العربية، فاقتحم الممنوعات بجرأة بالغة، فكتب عن هواجس شخصيات عرفت في التاريخ والموروث وعن تناقضاتها النفسية،
من إصداراته الشعرية: متاهة الجسد (الأعمال الشعرية) 1988، كتاب الوقت والعبارة 1992، نشيد آدم،‏ متاهة إبراهيم، غابة الحليب والفحم،‏ كل هذا الليل كل تلك المقابر التي تملأ الهواء،‏ درب البرابرة. نُشرت أعماله الكاملة أربع مرات في مصر وبيروت ودمشق ومختارات شعرية في بغداد. وقد ترجمت نصوصه إلى اللغات الإنكليزية والفرنسية والألمانية والكردية والأمازيغية.